top of page
  • يحتفظ موقع البيادر Agrienv بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان ، ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ،او يتعرض لأشخاص بالسب والشتم والتحقير او يتضمن اسماء لاية شخصيات او يتضمن اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية و العنصرية .

  • آملين التقيد بمستوى راقٍ يناقش الفكرة والموضوع ويركز على ابعاد ودلالات ومرامي المادة المنشوره وذلك للإرتقاء بمستوى الحوار والاستفاده قدر الامكان من التفاعل وتلاقح الافكار وتبادلها .

  • التعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط .

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

Recent Posts
Featured Posts

البطاطا

البطاطا او كما تسمى فى بعض البلدان العربية بأسم البطاطس تتبع الفصيلة الباذنجانية Solanaceae واسمها العلمى هو Solanum tuberosum

البطاطا نبات له ساق وفروعه قائمة يصل ارتفاعها الى 70سم . جزء من الساق تحور لينمو تحت سطح التربة لاغراض تخزين المواد الغذائية لحاجة النبات لها عند غياب الظروف البيئية المناسبة لها وكنوع من انواع طرق التكاثر الخضرية التي اتبعها النبات للتاقلم بحال تعذر اكثار النبات بواسطة البذور تبعا لغياب الظروف البيئية المناسبة لانبات البذور، وتحور على شكل درنات. وتنتفخ اجزاء الدرنات الموجودة تحت سطح التربة لتكون براعم خضرية، تخرج منها جذيرات رفيعة بيضاء اللون مصفرة ، وبادرة نمو خضري تنمو للاعلى لتخرج فوق سطح التربة.

الاوراق مركبة ، متبادلة التوزيع بيضاوية الشكل، والازهار بيضاء محمرة تنتج ثمارا صفراء مخضرة داخلها بذور بيضاء والقليل منها صالح للنمو والانبات.

تنجح زراعة البطاطا في مختلف أنواع الأراضي بحيث تكون ذات قوام ومسامية التربة جيدة وتتراوح من الرملية الخفيفة إلى الطينية الثقيلة نسبياً كما تزرع أيضاً في الأراضي العضوية، وبصورة عامة فان أفضل الأراضي لزراعة نبات البطاطا هي الخصبة ذات القوام المتوسط والتي تتمتع بصفات فيزيائية وكيميائية جيدة.

تجود زراعة البطاطا في اراضي - الجزر- والاراضي الطميه ذات الصفات الجيدة من الصرف والتهوية، ويمكن زراعة البطاطا في الاراضي الثقيلة الطينية الثقيلة نسبياً (طفالية) وهي نوع من التربة يتباين بناؤها بين التربة الطينية والتربة الرملية. ويجب أن تكون هذه التربة جيدة التهوية وجيدة الصرف وغنية بالأسمدة مع العنايه بضرورة توفير الاسمده العضويه والفوسفات والصرف الجيد، ولا ينصح بزراعة البطاطا في الأراضي الثقيلة أو الغدقة ولتجنب انضغاط التربة من جانب آخر وهو الأمر الذي يحدث نتيجة لكثرة مرور الآليات الثقيلة حيث يؤدي انضغاط التربة إلى نقص مساميتا وانخفاض نفاذيتها للماء وزيادة القوة اللازمة لحرثها ولإجراء عملية الحصاد.


كما تجود زراعة البطاطا في الاراضي الرمليه مع العنايه بالاسمدة العضويه والكيماويه ،ويمكن زراعتها فى الأراضى الجيرية بشرط أن لاتزيد نسبة كربونات الكالسيوم فيها عن 10 % مع ضرورة تحسين شبكات الصرف لتلافى تكوين الطبقات الصلبة Hard Pan نتيجة المعاملات الميكانيكية للتربة من حراثة وتقليب للتربة.

وخلاصة ذلك، تجود البطاطا في الترب الخفيفة الجيدة التهوية ذات مستوى الماء الأرضي البعيد وان احسن الترب هي الترب المزيجية الخفيفة او الثقيلة بشرط توفر الرطوبة الكافية والصرف الجيد.

ويقوم المزارعون أحياناً بعزق او حراثة التربة حول النباتات النامية، حيث تساعد الحراثة على تهوية التربة وقتل الحشائش وتغطية الدرنات النامية بجزء من التربة.

يستخدم المزارعون طريقتين أساسيتين للعزق هما طريقة التلال او التكويم وطريقة التسوية، وتعتبر طريقة التكويم أكثر طرق الحراثة المستخدمة حيث يستخدم المزارعون محراث لتكوين كومات صغيرة على تقاوي البطاطا. والواقع أن هذه الكومات التي يبلغ ارتفاعها نحو 15ـ20 سم، الهدف منها انها تحمي الدرنات من لسعة الشمس أو الصقيع. أما طريقة التسوية فتستخدم في الغالب في المناطق التي يزرع فيها المزارعون تقاوي البطاطا بصورة عميقة في التربة حيث تتم الزراعة في بطن الخطوط او الاتلام ثم يقوم المزارع بملئها تدريجيًّا بالتراب مع تقدم نمو النباتات..


الرقم الهيدروجيني وملوحة التربة

غالباً ما ينصح المختصون بزراعة البطاطا في الأراضي ذات المحتوى من الحموضة (الرقم الهيدروجيني) من 4.8 و إلى 5.4 ، حيث لوحظ ان الإصابة بالجرب تقل كثيراً في درجة حموضة 4.8 ، وتزداد نسبة الاصابة تدريجياً حتى يصل إلى 7.5 ثم تنخفض مرة أخرى بارتفاع رقم الحموضة عن ذلك، وتؤدي الإصابة بالجرب إلى خفض نسبة الدرنات الصالحة للتسويق، كما يؤدي انخفاض رقم حموضة التربة عن 4.5 أو زيادته عن 7.2 إلى نقص الكثافة النوعية للدرنات.

بصورة خاصة لا تتحمل البطاطا الملوحة العالية في التربة أو مياه الري وتؤدي زيادة الملوحة إلى إحداث نقص بعدد سيقان النبات وبعدد الأفرع ، وعدد الأوراق ، والنمو الخضري بوجه عام، مع ضعف في النموات الجذرية، اضافة لنقص المحصول، والتاثير بنقص نسبة النشاء في الدرنات ، مع زيادة نسبة الصوديوم والكلور حيث انه يفضل أن لا تتجاوز نسبة الملوحة في التربة عن 2 مليموز.


الحرارة:
تعتبر البطاطا من النباتات التى يناسبها الجو المعتدل فهى لا تتحمل الصقيع ولا تنموجيداً فى الجو شديد البرودة أو الحرارة. تؤثر درجة الحرارة تأثيرا كبيرا على نمو نباتات البطاطا فى المراحل المختلفة من حياتها. حيث يلائم البطاطا درجات حرارة مرتفعة نوعاًما، بحيث تكون ما بين (15-25 ˚م) فى الأطوار الأولى من حياتها لفترة تمتد لنحو ستة أسابيع حتى تظهر النباتات فوق سطح الأرض بسرعة ويزداد عدد الأوراق وسرعة التمثيل الذى قد يصل أقصى حد له عند مستوى ( 18-20 ˚م) ويلائم النبات فى الأطوار المتقدمة من حياه النبات درجات الحرارة المنخفضة بين 15-18˚م ويلاحظ أن درجة الحرارة أثناء الليل لها تاثير فى تحديد كمية المحصول حيث تكون النباتات درنات إذا كانت درحة الحرارة أثناء الليل 23 ˚م أو أكثر وتزداد كمية المحصول بإنخفاض درجة الحرارة أثناء الليل عن 20 ˚م وتتراوح درجة الحرارة الملائمة أثناء الليل بين 10-40 ˚م


الإضاءة:
يحتاج نبات البطاطا فى بداية حياته إلى نهار طويل نسبياً ونهار قصير نسبياً النصف الثانى من حياته أثناء تكوين الدرنات. حيث تعمل الفترة الضوئية القصيرة على تحفيز وضع الدرنات. ان زيادة طول النهار تؤدى إلى زيادة قوة النمو الخضرى وعدد الأوراق ووزن الأوراق والسوق على حساب المجموع الجذري والمتحور من الساق، اي يؤخر وضع الدرنات ويزيد عددها وزيادة طول فترة حياة النبات. وتساعد الحرارة المنخفضة على زيادة حجم الدرنات وكمية المحصول. كما يؤدى إرتفاع شدة الإضاءة إلى زيادة كمية المادة الجافة التى تصنعها النباتات لزيادة سرعة التمثيل الضوئى وبالتالى زيادة كمية المحصول.

طرق زراعة البطاطا :-

طريقة الزراعة:

حراثة الأرض حراثة جيدة مرتين على الأقل وبصورة متعامدة مع اجراء عملية التنعيم لغرض ازالة الكتل الترابية الكبيرة من اجل تأمين تربة هشة تعطي مجالا لتعمق الجذوروكافية لحماية الدرنات التي تتكون بالمستقبل. ثم تسوى الأرض جيدا ثم تقسم الى خطوط ، حيث تكون المسافة بين الخطوط وبين النباتات في الخط الواحد معتمدة على حجم قطع تقاوي البطاطا والصنف المستخدم وقوة نموه الخضري وموعد نضجه.

تزرع البطاطا على خطوط تكون المسافة بينهما 70 - 80 سم وعلى مسافة 15 - 20 سم بين الجور. عمق الزراعة فعادة تزرع الدرنات على عمق 10-15 سم تحت مستوى سطح التربة في الزراعة الخريفية بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على الدرنات المزروعة وعلى عمق 5- 10 سم تحت مستوى سطح التربة في الربيع وتغطى بكمية كافية من التربة.

العمليات الزراعية :

الترقيع :تجرى عملية الترقيع بعد اكتمال انبات الدرنات وذلك بإعادة زراعة الحفر الفاشلة.

الري: البطاطا من النباتات الحساسة للرطوبة ألأرضية حيث يؤدي الجفاف ، أو زيادة الرطوبة ، أو عدم انتظامها إلى إحداث أضرار كبيرة بالنباتات. ولكن هذه الاحتياجات ليست واحدة في مختلف مراحل للنمو فاحتياج النباتات من الرطوبة قليل جداً أثناء الإنبات وخروج البراعم ألطرفية ويكون الاحتياج للرطوبة قليل مع بداية تشكل المجموع الخضري ومع بداية ظهور البراعم أو تفتح الأزهار والتي يرافقها تشكل الدرنات وكبر حجم المجموع الخضري يزداد الاحتياج المائي ( بعد الأسبوع السادس من الزراعة) فمن الضروري توفير كمية من الرطوبة الأرضية تتراوح بين 70-80% من السعة الحقلية أثناء وضع الدرنات وتكوينها ( من بداية الإزهار وحتى يتوقف المجموع الخضري) ، وتبدا قلة احتياجها المائي عند بدء تكوين الدرنات حتى يقف عندما تبدأ النباتات بالنضج.

ويراعى الري الخفيف على فترات متقاربة كونه أفضل من الري الغزير على فترات متباعدة ، حيث يفضل البطاطا كلما وصلت الرطوبة في الخمسة عشر سنتميتراً العلوية من التربة إلى 50% من السعة ألحقلية وتتراوح الفترة بين الريات من 5-12 يوماً حسب درجة الحرارة السائدة ونوع التربة.

التسميد: يستنفذ النبات العناصر الغذائية من التربة بمعدلات عالية بعد 45- 60 يوما من الأنبات حيث تحتاج الأصناف المبكرة الى السماد أكثر في مراحل نموها المبكرة بعكس الأصناف المتأخرة التي تحتاج الى تسميد أكثر في المراحل المتأخرة. وتعتمد كمية السماد المضافة حسب التربة والبيئة والري والمناخ والصنف و...و... حيث يوصى بإعطاء محصول البطاطا الأسمدة الكيمياوية بمعدل 20 كغم نتروجين و 40 كغم فسفور للدونم (أي حوالي 100 كغم من سلفات الأمونيوم و80 كغم من سوبر فوسفات الكالسيوم الثلاثي ) اما بالنسبة للبوتاسيوم فيوصى باعطاء 45 - 60 كغم للدونم .

ويكون موعد إضافة الاسمدة تضاف وقت الزراعة بحالة المساحات الكبيرة واستخدام الميكنة في الزراعة، أما في حالة بالمساحات الصغيرة فتقسم الأسمدة من العناصر الثلاثة (النتروجين والفسفور والبوتاسيوم) الى قسمين يكون الأول بعد الإنبات مباشرة والثاني أثناء التزهير واالبدء بتكوين الدرنات.

توضع الأسمدة المضافة أسفل النبات بحوالي 10سم ثم تردم الأخاديد بعد وضع الأسمدة مباشرة ويتبعها اجراء عملية الري مباشرة.


الحراثة والتعشيب: تعتبر من أهم عمليات الخدمة بعد ألزراعة بحيث لا تكون الحراثة عميقة خوفاً من تقطع الجذور السطحية، وتمنع الحراثة عندما تغطي النباتات نسبة مساحة عالية من الأرض.، حيث تبدأ الحراثة بعد تكامل الإنبات ( بعد شهر إلى شهر ونصف من الزراعة) .


الآفات ومقاومتها : يمكن اتباع الطرق التالية للحد من الخسائر التي تسببها آفات البطاطا نتيجة الوقاية من هذه الآفات وهي:

أ)- استعمال التقاوي السليمة الخالية من الأمراض.

ب)- معاملة التقاوي بالمبيدات المناسبة قبل الزراعة خاصة بالنسبة لتقاوي العروة الخريفية مثل الفورمالدهايد 40% أو كلوريد الزئبق بتركيز 1: 1000 لمدة 1.5 - 2 ساعة وذلك بنقع الدرنات بالمحلول كما قد تعفر الدرنات بمادة السفن 10 بمقدار كغم للطن لمقاومة الحشرات.

ج)- استعمال الدورات الزراعية لتقليل أضرار الأمراض التي قد تقضي مسبباتها جزء من دورة حياتها في التربة

.

النضج والحصاد :تنضج الدرنات بعد 100-130 يوماً من الزراعة حسب الصنف ويعرف النضج من اصفرار الأوراق بحيث تصبح ذات صلابة نسبية ولا تنفصل ولا يسهل خدشها.

وهنا لا بد من الانتباه الى ضرورة حش والتخلص من المجموع الخضري (الجزء فوق سطح التربة) بعد النضج لمساعدة النبات بتكوين القشرة الصلبة التي تحمي الدرنات من التقشر والتلف أثناء عملية القلع والفرز والتعبئة، وبعد 12-15 يوم تقلع البطاطا . هذا ومن الضروري عدم التأخر في القلع لتخفيف الأضرار الناتجة عن الإصابة بفراشة درنات البطاطا ومرض التعفن الطري التي تشتد بارتفاع درجات الحرارة.

كمية الانتاج :. تتراوح كمية الانتاج بين 4-5 طن من الدرنات الصالحة للتسويق بالنسبة للبطاطا الربيعية ، اما العروة الخريفية فيكون الانتاج منخفض وقد يصل الى 3-4 طن للدونم ويرجع السبب الرئيسي في تفاوت كميه الحاصل بين الموسمين الى نوعية التقاوي.


اخضرار الدرنات Greening :

تختلف الأصناف في سرعة اخضرارها بعد تعرضها للضوء ويكون الاخضرار اسرع في الأصناف ذات القشرة البيضاء. كذلك فان الدرنات غير الناضجة تكون طبقة الجلد او القشرة فيها رقيقة (طبقة ال Epidermis) وتكون اكثر قابلية للاخضرار حيث نلاحظ أن الدرنات الحديثة الحصاد أكثر قابلية للاخضرار من البطاطا المخزنة، كما انه في حالة درجات الحرارة العالية فيكون الاخضرار اسرع كما هو الحال بزيادة كمية الكلوروفيل الناتج عن وبزيادة شدة الإضاءة فتزداد درجة الاخضرار. اضافة الى نوعية الضوء ومدة التعرض للإضاءة :يعتبر الضوء الأبيض الاعتيادي اكثر تأثيرا على الاخضرار من الضوء الأحمر أو الأصفر أو الأزرق كما توجد علاقة مباشرة بين الاخضرار وفترة التعرض للضوء.

وقد وجد أن أفضل طريقة لمنع الاخضرار هي تعبئة الدرنات في عبوات تسمح بنفاذ الضوء , وللتخلص من اللون الاخضر فأن الدرنات التي تعرضت للضوء من 2-4 يوم تحتاج للتخزين في الظلام لمدة شهر وعلى درجة حرارة 24 م حتى يمكن ان يختفي اللون الأخضر كون الدرنات الخضراء لا تفقد الكلوروفيل بسهول.


صفات التقاوي المختارة للزراعة

ان أصغر حجم يمكن استعماله لقطعة التقاوي هو الذي يكفي لإمداد النبات بحاجته من الغذاء حتى يكتمل تكوين مجموعه الجذري، وهو الأمر الذي يستغرق نحو 6 أسابيع من الزراعة ويكون النبات قد وصل حينئذ لارتفاع حوالي 25 سم . ويزداد عدد الدرنات التي يكونها نبات البطاطا بزيادة وزن قطعة التقاوي المستخدمة في الزراعة من 30-225 غم ، ويزداد المحصول تبعاً لذلك. لكن زيادة حجم قطعة التقاوي يتبعها زيادة كمية التقاوي المستخدمة بوحدة المساحة وزيادة تكاليف الإنتاج وعند تساوي كمية التقاوي المزروعة في وحدة المساحة نجد أن الدرنات الصغيرة الحجم تكون أكثر عدداً وتعطي بالتالي محصولاً أكبر إلا أن الدرنات الصغيرة ليست مأمونة الاستعمال لاحتمال جفافها أو إنتاجها لنبات ضعيف.

ومن خلال الأبحاث التي أجريت على الوزن المناسب لقطعة تقاوي البطاطا وجد الباحثون أن زيادة وزن قطعة التقاوي صاحبها ما يلي:

1-زيادة عدد السيقان التي ينتجها النبات

2-نقص نسبة الجور الغائبة التي لم تنبت فيها تقاوي البطاطا.

3-زيادة قوة نمو النبات وحجم النبات.

4-زيادة المحصول الكلي.

وعملياً فقطعة التقاوي المناسبة للزراعة يتراوح وزنها مابين 50-90 غم أو يتراوح قطرها من 35-55 ملم ويحكم ذلك العوامل البيئية الاقتصادية ومسافات الزراعة وتستخدم الأحجام الكبيرة عند الزراعة على مسافات واسعة وتعطي الدرنات الأصغر من ذلك نباتات ضعيفة بينما لا يكون استعمال الدرنات الأكبر من ذلك اقتصادياً إلا عند الزراعة في الجو ألحار حيث تتعفن التقاوي المجزأة ويضطر المزارعون لاستخدام الدرنات الكبيرة نسبياً في الزراعة لأنها أقل تعرضاً للعفن.

إعداد التقاوى للزراعة

1- التنبيت الأخضر للتقاوى

تجرى هذه العملية قبل الزراعة بأسبوعين فى صناديق حقل بلاستيكية بارتفاع 2 – 3 طبقات وتترك التقاوى هكذا لمدة أسبوعين فى مكان جيد الإضاءة والتهوية وبعيداً عن أشعة الشمس المباشرة وتيارات الهواء الشديدة، مع توفير مصدر للرطوبة حول التقاوى لحين ظهور النتوءات او العيون او البراعم الخضراء السميكة القصيرة بطول 1/2 – 1 سم.


2- تقطيع التقاوى

تجرى هذه العمليةعلى تقاوى العروة الصيفية فقط وعلى الدرنات المتوسطة والكبيرة الحجم التى تتراوح أحجامها مابين 45 – 60 غم، أما الأحجام التى تقل عن 45 غم فتزرع كاملة بدون تقطيع. تكون عملية التقطيع طولياً الى 2 – 4 أجزاء فقط حسب أحجامها مع مراعاة النقاط التالية :

* ألا يقل وزن قطعة التقاوى التى ستزرع عن 40 أو 50 غم

* وجود 2 – 3 عيون على الأقل .

* إستعمال ادوات تقطيع حادة مع تطهيرها باستمرار.


ويراعى ان يتم التقطيع قبل الزراعة بمدة 24 – 48 ساعة حتى يتم تكوين الطبقة الفلينية على السطح المقطوع . ان أنسب درجة حرارة لنمو البرعم هي 30 م° ، إلا أن تخزين الدرنات في درجات حرارة 20 م° لبضعة أسابيع ثم خفض درجة حرارة التخزين إلى 10 م° يعمل على تكوين برعم قوي وسميك تنمو عليه جذور عرضية بأعداد كبيرة عند الزراعة.

لا بد من معرفة ان تعريض الدرنات لضوء الشمس غير المباشر يؤدي إلى تكوين برعم قصي وسميك وهو الشيء المطلوب. أما البرعم الذي يتكون في الظلام فإن يكون طويلاً ، ورفيعاً وأبيض اللون وينكسر بسهولة عند الزراعة. اي انه لا يجب أن يزيد طول برعم النبت عن 12 ملم.

يلاحظ انه عند إزالة النموات المتكونة قبل الزراعة تؤدي إلى تكون عدد أكبر من السيقان بعد الزراعة وتكون عدد أكبر من الدرنات بكل جوره إلا أن ذلك يكون مصحوباً بتأخير في الإنبات. مع الصغر في حجم الدرنات المتكونة. ويفضل بالزراعة استعمال الدرنات الكاملة للأسباب التالية:

  1. ضمان إنتاج نباتات قوية

  2. منع انتشار الأمراض من الدرنات المصابة إلى السليمة عن طريق سكين التقطيع.

  3. لانها تكون أقل تعرضاً للعفن.

  4. زيادة الإنتاج


يجب عدم تقطيع الدرنات التي يقل قطرها عن 6 سم. وتقطع الدرنات الأكبر من ذلك طولياً إلى نصفين أو 3 أو 4 أجزاء ويتوقف ذلك على حجم الدرنة. وهنا يجب نقل الدرنات المخزنة في مخازن باردة إلى حرارة 18 م° لمدة أسبوعين قبل تجزئتها . ويفيد ذلك الإجراء في سرعة التئام الأسطح المقطوعة وسرعة إنباتها بعد الزراعة.



Follow Us
No tags yet.
Search By Tags
    Archive
    • Facebook Basic Square
    • Twitter Basic Square
    • Google+ Basic Square
    bottom of page