top of page
  • يحتفظ موقع البيادر Agrienv بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان ، ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ،او يتعرض لأشخاص بالسب والشتم والتحقير او يتضمن اسماء لاية شخصيات او يتضمن اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية و العنصرية .

  • آملين التقيد بمستوى راقٍ يناقش الفكرة والموضوع ويركز على ابعاد ودلالات ومرامي المادة المنشوره وذلك للإرتقاء بمستوى الحوار والاستفاده قدر الامكان من التفاعل وتلاقح الافكار وتبادلها .

  • التعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط .

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

Recent Posts
Featured Posts

Permaculture الزراعة المستدامة او المعمرة

Permaculture الزراعة المستدامة او المعمرة

هناك الكثير من التعاريف التي حولت طرح مفهوم الزراعة المستديمة واستطيع استنباط وتعديل ما تم طرحه والخروج بتعريف اشمل يغطي المفهوم الحقيقي بحيث يكون هذا المفهوم شامل المفهوم الايكولوجي والزراعي والبيئي.

فالزراعة المستدامة هي فلسفة العمل الزراعي مع وليس ضد الطبيعة؛ والتي تعتمد على مفهوم المراقبة المطولة و المدروسة لاليات عمل الطبيعة ومحاكاتها ضمن مفهوم الحلقة البيولوجية والروابط الايكولوجية بين مختلف العناصر الحيوية وغير الحيوية المكونة للنظام المراد تصنيعة او تطوينه من خلال الزراعة الصناعية (تداخل بشري)، بدلا من اداء الاعمال الطويلة غير المدروسة، دراسة وفهم وتحليل حياة النباتات والحيوانات في جميع وظائفهم بدلا من التعامل معها منفردة كل على حدة على اعتبار انهما بنظام أحادي المنتج.

هذا التعريف يعبر عن المفهوم الأساسي للزراعة المستدامة من خلال طرح مفهوم يماثل الزراعة العضوية لكن بمنحنى جديد حيث يغطي نموذجية دراسة أنماط الحياة الطبيعية المتعاقبة والمتوالفة والمتكاملة. دعاة الزراعة المعمرة او المستدمة يعملون على تصميم نظام بشري يستند إلى النظم الإيكولوجية الطبيعية.

بعض الباحثين والعلماء ذوي الاختصاص يعرفونها على ان الزراعة المستدامة هي ممارسة الزراعة باستخدام مبادئ علم البيئة، وهو دراسة العلاقات بين الكائنات الحية وبيئاتها. وتُعرف ايضا بأنها "نظام متكامل من الممارسات الإنتاجية النباتية والحيوانية التي لها تطبيقات ميدانية خاصة تستمر على مدار فترة طويلة. وبعرف البعض الاخر على انها أنها فلسفة ونظام زراعي- اجتماعي طويل المدى، يرتبطان بمجموعة متشابكة من القيم والمفاهيم القديمة والحديثة التي تظهر حقائق بيئية واقتصادية واجتماعية. ومن ثم يمكن النظر إليها على أنها نظام إداري متكامل لمجموعة تفاعلات معقدة بين النبات والحيوان والمناخ والإنسان، وبين الحقائق العلمية والاقتصادية والاجتماعية، بقصد دمج هذه العوامل معاً في مشروعات إنتاجية مناسبة للبيئة والإنسان في مناطق تنفيذها، ذلك لأن الزراعة المستدامة تركّز على توفير حلول طويلة الأجل للمشكلات الزراعية الراهنة، بدلاً من تنفيذ معالجات قصيرة الأمد لعوارضها.

بطبيعة الحال فان الفهم الصحيح لاليات العمل في الطبيعة وتكاملية الادوار والروابط الايكولوجية بين مختلف امواع العناصر سوف يساهم بدور كبير جدا بالحد من الاثار السلبية للزراعات التقليدية والتي تنتج عن الممارسات الخاطئة التي يتم تطبيقها على ارض الواقع. ومن بين الممارسات يمكن أن تتسبب في إلحاق ضرر على المنظومة البيئية ومنها ما هو مختص بالتربة، كالحراثة المفرطة او غير المناسبة والتي تؤدي إلى احداث التعرية للتربة وفقد الحبيبات الدقيقة ومنها المادة العضوية والعناصر الغذائية وحبيبات التربة نفسها ، كذلك الري السيء والمتزامن مع وجود تصريف عالي للمياه والتي تعمل على صرف المياه وترك ما تحتويه من املاح على السطح وحتى بمنطقة الجذور الفعالة مما يؤدي إلى ملوحة التربة.

ومن ذلك نستطيع ان نحقق الاهداف التي من اجلها تحورت الاليات التي يتعامل بها المختصون بمجال الزراعة لتوفير المحاصيل الزراعية وبنفس الوقت المحافظة على المنظومة البيئية بحيث تبقى للازمان والاجيال القادمة مصانة وباقل الاضرار. ومن هذه الأهداف مايأتي:

  • توفير احتياجات الإنسان من الغذاء بشقيه النباتي والحيواني والمنتجات الأخرى الرئيسية منهما.

  • تحقيق مفهوم التكاملية الفاعلة داخل الدورات الحيوية (البيولوجية) الطبيعية وخارجها، وضمان توفر مسببات وجودها وإداراتها.

  • تحسين البيئة الزراعية والمحافظة على خصوبة التربة وكميات المياه الجوفية والسطحية وجودتها.

  • المحافظة على التنوع الحيوي الفاعل والطبيعي المرتبط بنوعية الحياة المتوفرة، وتجديد مصادر الموارد الطبيعية واتاحتها للمستهلكين.

  • الاستغلال الحكيم واللأمثل للطاقة غير المتجددة المتوفرة بصورة طبيعية واستبدالها بموارد أخرى قابلة للتجدد زيفضل ان تكون طبيعية. ويساعد على تحقيق ذلك تطوير إدارة موارد المزرعة وطرائق استعمالها، وإعادة استعمال او تدوير recycling مصادر العناصر الغذائية التي تحتاجها الانشطة الحيوية المختلفة.

  • الاعتماد على المصادر الطبيعية والمدورة وتقليل الاعتماد على مدخلات الانتاج الصناعية والمشتراة من خارج المزرعة، والاستفادة ما أمكن من الموارد المحلية المتجددة لاغراض بيئية واقتصادية.

  • خلق او تشجيع الاصناف المحلية او التي لديها القدرة للتكيف مع البيئة المحلية والتي لديها القدرة على تحمل العوامل البيئية المحلية والتكيف معها بدلاً من محاولة تغييرها بعيدا عن مفهوم الجينات المعدلة وراثيا.

  • رفع الكفاءة الاقتصادية للعمليات الزراعية التي يتم اعتمادها وتطبيقها وتعظيم مردودها، مما يؤدي إلى تحقيق دخل جيد للمزارعين وتحسين الجدوى الاقتصادية للعمليات الزراعية ككل، وكذلك توفير مصادر دخل مناسبة لأفراد المجتمعات الزراعية ومنع هجراتها للمكان والمهنة، وضمان الاستمرار في أعمالهم وتنميتها.

  • الاستفادة من أفضل الخبرات المحلية المتوارثة وتنميتها وتطويرها علميا ومهنيا ، ووالاستفادة من ثقافة السكان المحليين وصقلها وتوفير احتياجاتهم.

  • تحسين نوعية الحياة للعاملين في الزراعة بجميع مناحيها بالمفهوم المدني الحديث ، وتنمية المجتمع الذي يعيشون فيه، وتقليل الآثار السيئة التي تؤثرعلى صحتهم، وعلى موارد المياه ونوعيتها، وعلى الحياة البرية والبيئة ككل.

ويمكن تلخيص الاليات التي تساعد على تحقيق ذلك من خلال تطبيق مفهوم الدورة الزراعية ولكن بحيث تكون طويلة الأجل، وبالتالي العودة إلى الدورات الزراعية الطبيعية التي كانت شائعة بالارياف مما يساعد على حفظ العناصر الغذائية والحد من فقدها. ولكن هناك الكثير من المناطق التي تتطلب الري التكميلي او حتى الري الكامل بظروف الجفاف. ولكي تصبح أنظمة الري مستدامة، فإن ذلك يتطلب بالاساس إدارة سليمة لعمليات الري لتجنب ملوحة التربة وتعظيم الفائدة من خلال رفع كفاءة استخدام مياه الري Water Use efficiency ، وتجنب استخدام كميات من المياه أكبر من الكميات التي تتجدد طبيعيًا، وإلا سنعود الى مشاكل الزراعت التقليدية او الحديثة وستصبح مصادر المياه فعليًا من الموارد غير المتجددة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام تقنية حفر آبار المياه واستعمال المضخات المغمورة الحديثة ونشر تطبيق الحصاد المائي في الحقل، وتطوير كفاءة الإرواء بنظم الري الحديثة (بالتنقيط والمحاور ذات الضغط المنخفض) وإتاحة إمكانية تحقيق إنتاجية عالية من المحاصيل بصورة منتظمة في المناطق التي كانت تعتمد على سقوط الأمطار وحدها.

ويمكن الاستفادة من مفهوم الزراعة الجفافة حتى في السنوات "العادية، من خلال خطوات هي:

1) تحسين اليات حفظ المياه وتخزينها وتجميعها

2) توفير وتقديم حوافز لتشجيع للمزارعين لاختيار أنواع من المحاصيل التي تتحمل الجفاف

3) استخدام أنظمة ري محلية صغيرة الحجم تتناسب مع نظام المزارع الصغير او الحقول الصغيرة وخصوصا مع حالات تفتت الملكية

4) إدارة المحاصيل الزراعية علميا وتطبيق تقنيات حديثة لتقليل الفاقد من المياه ورفع كفاءة استعمال المياه

5) تطبيق مفهوم عدم الزراعة مطلقًا بالحالات التي تفيد مفهوم الزراعة المستدامة مع ضرورة ادارة الحالة وتوفير البدائل للمزارعين من مصادر دخل تعويضية.


Follow Us
No tags yet.
Search By Tags
    Archive
    • Facebook Basic Square
    • Twitter Basic Square
    • Google+ Basic Square
    bottom of page