هل يساعد التحريج واعادة التحريج على استعادة النظم الايكولوجية ويحد من الاحترار العالمى
الخلفية والسياق
اعادة التشجير هو استعادة الغابات والاراضى المشجرة الموجودة اصلا والتى كانت قد استنفدت من رصيدها من الاشجار الاصيلة. واعادة التشجير هي عملية زراعة اشجار جديدة فى المناطق التى ازيلت بالقطع او دمرتها الحرائق, او المرض, الخ.
يعتبر مصطلح التحريج هو مصطلح مرادف لاعادة التشجير في الغابات، وهي عملية استعادة او انشاء مناطق شجرية.
تكون الغابة الناشئة او الناتجة قادرة على تزويد النظام الحيوي بما هو مطلوب منها وتغذية مصادر المنافع الغابوية كما انها ستكون جزء من مخازن الكربون الموجودة في هذا النظام.
حيث ان مبدا ان تكون الغابة مخزن للكربون اخذ بعدا مشجعا لاعدة تشجير الغابات كاداة تستخدم لمعالجة التغير المناخ العالمي او ما يسمى بالاحتباس الحراري.
وحيث ان الاشجار في الغابات تقوم بسحب غاز ثاني اكسيد الكربون من الغلاف الجوي من خلال عملية التمثيل الضوئي، فانها تعمل بجزئية كبيرة على ازالة الغازات الدفيئة وزنها ثاني اكسيد الكربون وبالتالي مكافحة التغير المناخي.
والسؤال المطروح للنقاش هو ما اذا كانت اعادة التحريج ينبغى التاكيد عليها ووضعها بالاستراتيجيات الرامية الى مكافحة الاحترار العالمى.
الاسئلة الاخرى التي تنشا عن ذلك هو هل اعادة التشجير يمكن اعتباره مجدي وله تاثير معنوي معتبر بتقليل تراكيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي وبالتالي تقليل الانبعاثات منها؟.
هل تستطيع عمليات اعادة التشجير او التحريج تقليل هذه الانبعاثان على المستوى المقريب او المتوسط والبعيد؟
هل التحريج او اعادة التشجير تؤثر باطلاق غاز الميثان الناتج عن عمليات التحلل التي تحدث داخل الغابة؟
هل التحريج يعتبر منافس ويوازي بالتاثير لمنهجيات مكافحة التغير المناخيمقارنة من الوسائل والبدائل الاخرى ؟
هل هناك مساحات غابوية كافية لمشروع عالمي يعمل على اعادة التشجير او التحريج،
هل يتم التركيز بهذه الحالة على النبات فقط، ام يجب الاخذ بعين الاعتبار قضايا ومشاكل ومواضيع اخرى
الغلاف الجوي وثاني اكسيد الكربون: لها دور في التصحر والتغير المناخي.
المؤيدون يقولون:
بالحجة: اعادة التحريج تعزل ثاني اكسيد الكربون ويساعد بعكس اتجاه الاحترار العالمى
بحسب التقديرات فان شجر البلوط الابيض بحجم مقبول وبقطر جذع يبلغ 46 سم فانها قادرة على خفض كمية ثاني اكسيد الكربون الجوي ما مقداره 1722 سم3 سنويا. وشجرة تفاح ناضجة فانها تكون قادرة على خفض ما مقداره 8304 سم3 من ثاني اكسيد الكريون .
بحسب وكالة حماية البيئة الامريكية فان شخصان من بيت امريكي واحد مسؤولان عن اصدار 1148716 سم3 من غاز ثاني اكسيد الكربون واطلاقها للهواء سنويامن بصورة مباشرة او غير مباشرة من عملية حرق الوقود الاحفوري، وللتخلص من اثارها ومعالجة هذه الكمية فان علينا زراعة 483 شجرة صغيرة والانتظار 10 سنوات .
بزراعة للاشجار واعادة التشجير تبدا مباشرة عملية تخزين الكربون ولكن هل هي كافية للتخلص من الغازات الدفيئة؟ بالطبع لا ، ومن هنا فان المحافظة على الاشجار هي الولى واعادة التشجير هي الاداة لزيادة القدرة على التخلص من الغازات الدفيئة والتغير المناخي.
هل تعتقد انه غير صحيح ؟
هل هناك فوائد اكبر واكثر من زراعة الارض باشجار او نباتات غير مثمرة او منتجة؟